يعتمد هذا العامل على المعلومات غير المتوقعة التي قد تكون مضمنة في مصروفات الضرائب. قد تعكس التغييرات في مصروفات الضرائب تغييرات حقيقية في ربحية الشركة، والتي قد لا تنعكس بالكامل في سعر السهم بعد. عندما تكون مصروفات الضرائب في الربع الحالي أعلى من المتوقع (مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي)، فقد يشير ذلك إلى ربحية قوية للشركة؛ وعلى العكس من ذلك، قد يشير إلى ربحية ضعيفة. من الناحية النظرية، فإن التغييرات في مصروفات الضرائب ترتبط بشكل إيجابي مع الأرباح المستقبلية لأن مصروفات الضرائب عادة ما تتأخر عن التغييرات الفعلية في الربحية. يمكن اعتبار هذا العامل كمقياس لجودة أرباح الشركة ويمكن استخدامه لالتقاط الانحرافات في توقعات السوق لربحية الشركة.