نسبة كثافة البحث والتطوير إلى القيمة السوقية
factor.formula
نسبة كثافة البحث والتطوير إلى القيمة السوقية:
حيث أن:
- :
تشير إلى إجمالي مبلغ الإنفاق على البحث والتطوير المتراكم على مدى الأشهر الـ 12 الماضية. عادةً ما تأتي هذه البيانات من حساب مصروفات البحث والتطوير في البيانات المالية للشركة. يمكن لطريقة التراكم المتداول أن تعكس بدقة أكبر مستوى استثمار الشركة الأخير في البحث والتطوير. إذا كانت بيانات الإنفاق على البحث والتطوير مفقودة أو منخفضة بشكل ملحوظ، فيمكنك التفكير في استخدام بيانات حساب المصروفات الإدارية بدلاً من ذلك، ولكن يجب التعامل معها ووضع علامة عليها بحذر.
- :
تشير إلى إجمالي القيمة السوقية للشركة وقت الحساب. يتم حسابه عادةً بضرب إجمالي عدد الأسهم العادية في سعر إغلاق اليوم، مما يمثل تقييم السوق للقيمة الإجمالية للشركة. يجب أن يتطابق اختيار إجمالي القيمة السوقية مع الفترة الزمنية لبيانات الإنفاق على البحث والتطوير.
factor.explanation
كلما ارتفعت نسبة كثافة البحث والتطوير إلى القيمة السوقية، زاد استثمار الشركة في البحث والتطوير مقارنة بقيمتها السوقية، وهو ما يعتبر بشكل عام انعكاسًا لثقة الشركة في إمكانات نموها المستقبلية. ومع ذلك، فإن ارتفاع الاستثمار في البحث والتطوير لا يترجم بالضرورة بشكل مباشر إلى عوائد عالية، لذلك يجب أخذ هذا العامل في الاعتبار مع عوامل أخرى. بالإضافة إلى ذلك، قد يختلف هذا العامل اختلافًا كبيرًا بين الصناعات. على سبيل المثال، عادة ما يكون لدى صناعة التكنولوجيا استثمار أعلى في البحث والتطوير، لذلك عند تطبيق هذا العامل، من الضروري مراعاة خصائص الصناعة للتوحيد القياسي أو تحليل المجموعة. إذا كانت بيانات الإنفاق على البحث والتطوير متفرقة أو غير موثوقة، فيمكنك التفكير في استبدالها بمصروفات الإدارة، ولكن تجدر الإشارة إلى أن مصروفات الإدارة تختلف عن مصروفات البحث والتطوير من حيث طبيعتها، وقد يؤدي الاستبدال إلى تقليل فعالية العامل. يعكس هذا العامل بشكل أساسي الجانب المدخل للشركة ويمكن استخدامه بالاقتران مع العوامل التي تعكس الجانب الناتج للشركة لإجراء تحليل شامل. أظهرت الدراسات التجريبية أن هناك ارتباطًا إيجابيًا معينًا بين نسبة كثافة البحث والتطوير إلى القيمة السوقية والعائد الزائد للأسهم. يمكن استخدام هذا العامل كمرجع لاستراتيجيات اختيار الأسهم.