يقيس عامل عدم السيولة المرجح بحجم التداول للعائد السلبي درجة عدم السيولة في تداول السهم عندما يكون عائده سلبياً. يعتمد هذا العامل على مؤشر عدم السيولة الذي اقترحه أميهود (2002)، ولكنه يأخذ في الاعتبار فقط أيام العائد السلبي. من الناحية البديهية، عندما يكون السوق في انخفاض، إذا كان حجم تداول السهم صغيرًا نسبيًا مقارنة بالتغير في عائده (أي أن القيمة المطلقة للعائد/الحجم كبيرة)، فإن السهم يكون غير سائل بدرجة كبيرة. تتطلب الأسهم غير السائلة بدرجة كبيرة عمومًا علاوات مخاطر أعلى للتعويض عن تكاليف الاحتكاك المحتملة في التداول. يحتوي هذا العامل على عناصر من معنويات السوق، لأن الانخفاضات غالبًا ما تصاحبها تشاؤم، مما يؤدي إلى انخفاض السيولة. من منظور الانعكاس، إذا كان السهم يعاني من ضعف السيولة عند انخفاضه، فقد يشير ذلك إلى فرصة ارتداد في المستقبل.